ضباط المخابرات الامريكية يقدمون الدعم والمشورة للمعارضة السورية في الخارج لمزيد من الضغط على النظام في سوريا

في نطاق التصعيد الامريكي ضد سوريا ، ودعم مشاريع المعارضة السورية التي تنفذ خطة متكاملة لزعزعة الاستقرار واسقاط النظام السوري ، أعلنت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية أن واشنطن تنوي زيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد لعزله دوليا، بالإضافة الى تعزيز وتوسيع الاتصالات مع المعارضين السورييين.
وكشفت الدبلوماسية الأمريكية ولاول مرة ، ان سفارة بلادها في دمشق تتمتع بشبكة اتصالات واسعة مع المعارضين السوريين من كافة الطوائف، وان لواشنطن ايضا علاقات مع المعارضة السورية في الخارج.
وتابعت نولاند قائلة ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما "سبق وأن خير نظيره السوري بشار الاسد بين قيادة الاصلاح السياسي في بلاده أو التخلي عن السلطة"، مضيفة أن "الأخير وكما يبدو جليا قد اختار خياراً سلبياً".
ونددت المتحدثة بالقمع "المقيت" الذي يشنه الرئيس الاسد ويستهدف المتظاهرين المطالبين برحيله، مشيرة إلى ان واشنطن.
وتاتي هذه التصريحات بينما يعكف ضباط مخابرات من السي آي أي CIA بالاتصال بالمعارضة السورية ودعمهم بالامكانات وتقديم الاستشارة لهم في عمليات تسيير التظاهرات في مناطق عديدة في سوريا بهدف زيادة الضغط على النظام السوري ومحاولات ابتزازه للقبلو بتسوية مع اسرائيل مقابل تخفيف الضغط عليه في الداخل

» عدد قتلى الهجوم على مدينة حمص السورية يرتفع الى 14 قتيلا
» بشار الأسد: "لن أتنحى عن رئاسة سوريا"
» عاشور : المالكي لم يطلعنا على حقيقة اتفاقه لبقاء القوات الامريكية
» التيار الصدري يرفض بقاء القوات الامريكية ويقترح تدريب القوات العراقية في دولة المدربين