ابو عراق المدير العام
عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 17/08/2011
| موضوع: الإعلام الأميركي:أميركا تعتزم إبقاء3 آلاف جندي بعد 2011والبنتاغون ينفي اتخاذ قرار بذلك الخميس سبتمبر 08, 2011 5:05 am | |
| ذكرت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن البيت الأبيض يعتزم إبقاء ثلاثة آلاف جندي فقط في العراق بعد 2011، وفيما اكتفت وزارة الدفاع "البنتاغون" بالقول إن أي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص، اعتبر نائبين أحدهما جمهوري والآخر مستقل أن ثلاثة آلاف جندي رقم منخفض جدا، وهو أقل مما هو ضروري "للحفاظ على ما حققناه بثمن مرتفع جدا".
وبحسب شبكتي "فوكس نيوز" و"سي أن أن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، فأن مستشاري الرئيس باراك أوباما يدرسون إمكانية إبقاء ثلاثة آلاف جندي في العراق بعد نهاية العام مقابل 46 ألفا يتواجدون حاليا داخل العراق"، مبينة أنه "حل يؤيده أيضا وزير الدفاع ليون بانيتا".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد بين الجانبين والرقم المتداول به يقدر حتى الآن بين 10 إلى 15 ألف رجل.
وكان وزير الدفاع ليون بانيتا رفض الثلاثاء، تأكيد المعلومات والأرقام التي تداولتها وسائل الإعلام، وذكر خلال زيارة للنصب التذكاري الجديد لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في نيويورك "لم يتخذ أي قرار بشأن عديد القوات" التي ستبقى في العراق بعد 2011"، مضيفا "لا يمكنني أن أعطي أرقاماـ هذا يندرج ضمن المفاوضات مع السلطات العراقية".
وفي حديث متلفز لقناة "بي بي اس"، قال بانيتا أن "الأمر الأكيد هو أن عدد الجنود (بعد 2011) لن يكون مرتفعا خصوصا إذا تعلق الأمر بمهمات تدريب".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، في 28 من تموز الماضي، خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مجلس النواب العراقي هو الذي يقرر في نهاية المطاف إذا كانت البلاد تحتاج إلى بقاء قوات أميركية أم لا، متوقعاً أن يتخذ قادة الكتل السياسية موقفاً بشأن الانسحاب خلال اجتماعهم المقبل، فيما جدد نائب الرئيس الأميركي دعم بلاده للعراق وحكومته لمواجهة التحديات المختلفة.
يشار إلى أن المعلومات التي كشفتها "فوكس نيوز" و"سي أن أن" و"نيويورك تايمز" أثارت قلق عدد من البرلمانيين، حيث قالت السناتور الديمقراطية دايان فاينشتاين التي تتولى إدارة لجنة الاستخبارات "اعتقد انه خطأ. أظن انه قرار متسرع".
فيما اعتبر السناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام والسناتور المستقل جو ليبرمان أن ثلاثة آلاف جندي رقم منخفض جدا، وهو أقل مما هو ضروري لمساعدة العراق على الحفاظ على ما حققه بلدنا بثمن مرتفع جدا".
يشار إلى أن سفير الولايات المتحدة الأميركية في بغداد جيمس جيفري أكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، في محافظة البصرة الأربعاء، أن "الجيش الأميركي سوف ينسحب من العراق تطبيقاً للاتفاقية الأمنية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تركز في المرحلة الحالية على توسيع وتعزيز وجودها الدبلوماسي".
وأشار جيفري الى أن حكومته بلاده "سوف تستمر حتى بعد الانسحاب بتقديم المساعدة للقوات العراقية عبر تدريبها وتجهيزها بالمعدات".
وتحث وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، المسؤولين العراقيين على الإسراع بالبت بمصير قواتها رحيلاً أو تمديداً بعد العام 2011، مؤكدة أن الوقت بدأ ينفذ في واشنطن، وذلك بعد إعلان استعدادها لبحث تمديد وجود قواتها في العراق في حال طلب منها ذلك، فيما أكدت الحكومة العراقية رفضها الشديد لبقاء القوات الأميركية فوق أراضيها بعد العام 2011، معتبرة أن هذه الخطوة ستتسبب بمشاكل داخلية وإقليمية للعراق،.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار. | |
|